أغلقت الاحتجاجات العنيفة نحو 250 مصنعًا للملابس قرب داكا عاصمة بنجلادش، الأربعاء، إذ طالب آلاف العمال في المصانع التي تبيع الملابس الرخيصة لمحلات كبرى مثل وول مارت بزيادة أجورهم. واشتبك العمال المضربون مع الشرطة لليوم الثالث على التوالي، مما تسبب في إصابة نحو 100 شخص، وردت الشرطة بطلقات مطاطية والغاز المسيل للدموع. وقال محمد عتيق الإسلام، رئيس رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنجلادش: "اضطررنا لإغلاق كل مصانع الملابس في أشوليا خشية وقوع المزيد من التخريب وأيضًا لدواعٍ أمنية بعد التوترات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية". وذكر مسؤولون، أن هناك نحو 250 مصنعًا في منطقة أشوليا الصناعية تنتج لصالح معظم الماركات الغربية الكبيرة، من بينها وول مارت وجاب وايجل أوتفيترز. ويطالب عمال المصانع برفع الحد الأقصى للأجور الشهرية إلى 8000 تاكا (103 دولارات) من 3000 تاكا (38 دولارًا).