شهدت عدد من مدن وبلدات نصيبين وجيزرة وشرناق بجنوب شرق تركيا، تظاهرات، احتجاجا على بناء جدار عازل على نقطة التماس الحدودية بين نصيبن ومادرين مع الحدود السورية، لحماية أمن الحدود ومنع التهريب من سوريا إلى تركيا. وذكرت صحيفة (ميلليت) الصادرة، اليوم الاثنين، أن اشتباكات اندلعت في جيزرة وشرناق بعد استخدام قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الألعاب النارية وقنابل المولوتوف؛ ما تسبب في إصابة شرطيين بجروح في جيزرة واعتقال 13 شخصا في نصيبين وشرناق وجيزرة. وأضافت الصحيفة، أن جولتن كشناك، الرئيس المشارك لحزب السلام والديمقراطية الكردي، قامت بزيارة عائشة كوكهان، رئيسة بلدية نصيبين التي اعتصمت على نقطة الصفر الحدودية مع سوريا والمضربة عن الطعام احتجاجا على بناء جدار عازل مع سوريا في نصيبين. وطالبت كشناك، حكومة العدالة والتنمية، بإيقاف عملية بناء الجدار العازل الذي وصفته ب"جدار العار"؛ لأنه سيعزل أكراد تركيا عن أكراد سوريا، مضيفة أنه في حال عدم إيقاف بناء هذا الجدار حتى السابع من نوفمبر الجاري فإن الشعب الكردي في المنطقة سيهدمه.