أكد الدكتور محمد منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية، فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن تحديث الدراسات الخاصة بموقع الضبعة لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء، سوف يستغرق مدة 6 7 أشهر. وأوضح أن زيارة وفد خبراء الشركة الاستشارية وورلى بارسونز للموقع لمدة يوم واحد خلال الأسبوع الماضى كانت لاستطلاع الموقع، وتفقد الخبراء أجهزة الرصد الزلزالى، وأجهزة رصد حركة للمياه الجوفية والمناخ وكل البيانات الخاصة بالموقع وتأكدوا من دقتها، كما قام الخبراء بزيارة مدينة الضبعة والتجول فيها لاستطلاع طبيعة الحياة فيها. ونفى مجاهد وجود أى مخاطر لوجود مناطق سكنية بالقرب من مكان إقامة المحطة النووية، مؤكدا أن المحطات النووية على مستوى العالم لا تبنى فى الفراغ أو فى الصحراء، وغالبا ما ينشأ حولها بعض القرى أو المدن، كما يتم إنشاء مدينة سكنية للعاملين بالمحطة بالقرب منها. وقال نائب رئيس هيئة المحطات: إن موقع الضبعة مخصص لبناء المحطات النووية بقرار جمهورى منذ عام 1981 وتقوم بحراسته قوات من الشرطة وجهات أخرى ومحاط بسور ولا يستطيع أحد الدخول إليه دون إذن الجهات المختصة ومساحته محددة بطول 15كم وعرض 3.5 كلم أى ما يعادل 50 كم. ونفى مجاهد تعرض الموقع لأى تعديات من قبل بعض المستثمرين خلال السنوات الأخيرة.