نقل عن برلماني إيراني كبير، قوله إن طهران أوقفت تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%، وهو أحد مطالب القوى العالمية الرئيسية في المحادثات بشأن البرنامج النووي. ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تقوم بعمليات تفتيش دورية على المواقع النووية الإيرانية. وقال دبلوماسي في فيينا إنه لا يعلم بوقف الإنتاج. وستمثل هذه الخطوة مفاجأة كبيرة، إذ يعتقد خبراء غربيون أن إيران تريد استغلال تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى كورقة مساومة من أجل تخفيف العقوبات القاسية المفروضة عليها. وأدلى نواب إيرانيون بتصريحات عن برنامج إيران النووي فيما سبق ونفتها الحكومة فيما بعد. وذكر حسين نقوي حسيني، العضو الكبير في لجنة الأمن القومي بالبرلمان، أن طهران أوقفت تخصيب اليورانيوم إلى المستويات فوق 5% اللازمة لمحطات الطاقة المدنية، لأن لديها ما تحتاجه من الوقود المخصب لمستوى 20% الذي تحتاجه لمفاعل للأبحاث الطبية في طهران. ووفقا لموقع البرلمان على الإنترنت، قال حسيني: "التخصيب لأكثر من 5% يتوقف على احتياجات البلاد. يحتاج القطاع النووي الإيراني التخصيب لمستوى 20% لتوفير الوقود لمفاعل طهران، لكن هذا الموقع لديه المطلوب من الوقود في الوقت الحالي ولا حاجة لمزيد من الإنتاج". وأضاف: "ستقرر طهران بنفسها ما إذا كانت ستقوم بالتخصيب لمستوى أعلى من 5% لكن قضية تعليق أنشطة التخصيب عديمة المعنى بسبب عدم وجود إنتاج في الوقت الراهن". كان مسؤولون غربيون، صرحوا بأنهم يريدون أن توقف إيران التخصيب إلى مستوى 20%، وأن تزيد من شفافية برنامجها النووي وتخفض مخزوناتها من اليورانيوم وتتخذ إجراءات أخرى لتطمئن العالم بأنها لا تريد امتلاك أسلحة نووية.