قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الحكومة عليها اتخاذ قرارات سريعة بشأن حادث «كنيسة العذراء»، التي أسفرت عن مقتل 4 وإصابة العشرات، مشيرًا إلى أن حضور الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي لا يكفي كرد فعل رسمي تجاه هذه الأحداث، على حد قوله. وأوضح «المقرحي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء اليوم الثلاثاء، أن تعويض 5 آلاف جنيه لكل شهيد ليس قرارً جديدًا عن الحكومة، حيث إنه تم اعتماده منذ عام 2007، مطالبًا الحكومة بسرعة إنهاء إقرار قانون «مكافحة الإرهاب» وتكثيف البحث عن الجناة. وأشار «المقرحي» إلى أن إنهاء حالة الطوارئ هو قرار «مُلزِم» للحكومة، ولا تستطيع تمديده إلا بعد استفتاء شعبي أو إعلان دستوري جديد، وهو الطريق الذي لن تلجأ له الحكومة، على حد تعبيره.