قررت النيابة العامة بمحافظة السويس، اليوم الإثنين، حبس مدير الأوقاف بالسويس مصطفى السيد عبدالعال متولى ومدير مكتبه أحمد مصطفى محمد المستكاوى، ومدير المساجد الأهلية بالسويس محمد أحمد ريدة 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم باستغلال المساجد لنشر العنف ومساعدة جماعة الإخوان المسلمين. وقال مصدر قضائى بالسويس، إن من التهم المنسوبة لقيادات مديرية الأوقاف هى قيامهم بفتح مساجد لجمع توقيعات لحركة (باطل)، خاصة بالمساجد الأهلية التى تقع داخل مدينة السلام بالسويس وعدة مناطق سكنية بالمحافظة. وأضاف المصدر، أن تحريات جهاز الأمن الوطنى اتهمت مدير أوقاف السويس بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين "بحسب تعبيره"، وأنه على علاقة بالقيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة جمال حشمت. وأشارت التحريات، إلى أن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين جمال حشمت هو من كان وراء تعيين مدير الأوقاف بالسويس فى منصبة كونه أحد أبناء مدينته المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال فترة تولى الرئيس المعزول محمد مرسى منصبه. وأكد مصدر أمنى بالسويس، أن مسئولى الأوقاف بالسويس خلال الفترة الماضية قاموا بالتستر على عدد كبير من المخالفات التى قام بها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى داخل المساجد بالسويس، ومن بينها التحريض على العنف ومقاومة السلطات والدعوة لاعتصامات ومظاهرات.