قبضت قوات مكافحة القرصنة بقيادة ضابط بحرية بريطاني على قراصنة صوماليين يعتقد أنهم نفذوا هجمات في المحيط الهندي. وتبادل القراصنة إطلاق النار مع القوة المشتركة لقرصنة ، بقيادة البحرية البريطانية، الجمعة، قبل هجومهم على سفينة صيد إسبانية ثلاثة أيام بعدها. وتتبعت قوات مكافحة القرصنة تحرك القراصنة من سفينة تابعة للبحرية البريطانية، وقبضت على عشرة أفراد ودمرت قاربين بتجهيزاتهما. ووصف قائد قوات مكافحة القرصنة، جيريمي بندن، العملية بالممتازة. قائلا: "إن قوات دولية مضادة للقرصنة رصدت وتعاملت بسرعة مع مجموعة من القراصنة الصوماليين، وبعثت بذلك رسالة واضحة بأن القرصنة لا تنفع". وتحركت القوات المضادة للقرصنة على متن سفينة فورت فيكتوريا البريطانية بمساعدة فرقاطة أسترالية بصواريخ موجهة ومدمرة كورية جنوبية. التجارة الدولية تضررت كثيرا بفعل القرصنة. وشاركت في المهمة سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي، وطائرة مراقبة من لوكسمبورغ. القوات البحرية تستخدم طائرات مراقبة عبر المياه الدولية وتشارك في القوات المضادة للقرصنة 29 دولة ، هدفها ضمان الأمن والاستقرار والازدهار في المياه الدولية التي تبلغ مساحتها 5،2 مليون كلم مربع.