شيع مواطنون بمحافظة السويس، عصر اليوم الخميس، جثمان الطالب هادي بسام غريب، 19 عاما، الذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس خلال الاشتباكات التي شهدتها المحافظة يوم 6 أكتوبر الماضي، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي بالسويس. توفي الطالب داخل مستشفى الزقازيق بمحافظة الشرقية، أمس الأربعاء، بعد أن فشلت جميع الاستغاثات التي أرسلتها أسرته للمسؤولين خلال الأيام الماضية "بحسب قولهم"، منذ إصابته بطلق ناري، وذلك لنقله من مستشفى الزقازيق إلى مستشفى المركز الدولي بالإسماعيلية. وأكدت أسرة الطالب، أنهم ناشدوا جميع المسئولين، ومن بينهم رئيس الجمهورية عدلي منصور ومحافظ السويس، ولكن لم يستجب أحد "بحسب تعبيرهم". وكانت اشتباكات قد اندلعت داخل محافظة السويس يوم 6 أكتوبر الماضي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، وتسببت الاشتباكات وقتها في إصابة 3 بطلقات نارية في الرأس وإصابة العشرات بجروح. واتهمت أسرة الشاب في محاضر رسمية، عناصر من الإخوان المسلمين بالسويس بأنها من قامت بقتل الشاب هادي بسام.