• الشحات: تربوا على غير الإسلام.. فريد: شاركوا فى القضاء على الإخوان.. وبكار: علينا عدم تكرار الأخطاء استغل عدد من قيادات الدعوة السلفية صلاة العيد، أمس، فى معاودة الهجوم على الليبراليين واليساريين والعلمانيين، زاعمين أنهم تحالفوا مع القوى الغربية للقضاء على الهوية الإسلامية. وقال الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، إن «الغرب الكافر لا هم له سوى القضاء على الإسلام، وفى مصر لدينا جماعة الليبراليين واليساريين والعلمانيين من راغبى تغيير الهوية بالمشاركة مع الغرب». وأضاف، فى خطبة صلاة العيد بمسجد الدعوة فى منطقة العصافرة بالإسكندرية، أن «جماعة الإخوان المسلمين قدمت تنازلات فى قضية الهوية، ومع هذا لم ترض جماعات الليبرالية واليسارية وشاركوا فى القضاء على الاخوان»، وتابع أن «الهوية الاسلامية هى هوية ربانية يفهمها الجميع من راعى الغنم إلى أستاذ الجامعة، أما الهويات الأخرى، مثل الوطنية والقومية والعلمانية والليبرالية، فهى من نتاج البشر، وهى هويات عصبية من الجاهلية»، على حد قوله. وشدد فريد على أن «تلك الهويات مستحدثة، ومن اتبعوها هم من باعوا آخرتهم بدنياهم، وينفذون مخطط المشركين والغرب». ووصف الاعلام بأنه «فاجر يبث سمومه ويشوه الدعاة ليل نهار». من جانبه، قال عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، فى خطبته بأحد مساجد سيدى بشر، إن «العلمانيين تربوا على منهج غير الإسلام، وداخلهم صراع يدور حول تطبيق الشريعة، لكن حين نتحدث عن تطبيق الشريعة تحججوا بتفسيرها بشكل ما، رغم أن الله أنزل القرآن ومعه تفسيره». بينما قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن «كل ما يصيب الأمة من ابتلاءات سببه أفعالنا كبشر، وأن علينا مراجعة أنفسنا وعدم تكرار اخطائنا وحلها بطرق حسنى، بدلًا من اللجوء إلى العنف». وأضاف بكار، فى خطبته بساحة الصلاة الصغرى فى منطقة كامب شيزار، أن «على المسلمين ألا يحيدوا عن الكلام الطيب فى معاملاتهم مهما كان اختلافهم»، داعيًا فى ختام خطبته التى خلت من السياسة إلى «الالتزام بمكارم الأخلاق».