هى أيام معدودات، يسعى فيها كل مسلم «من كل فج عميق»، متحملا عناء وشقاء رحلة أداء فريضة الحج، امتثالا لقوله تعالى «وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق» (سورة الحج، آية 27). وأدى الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» فريضة الحج مرة واحدة فقط فى حياته، هى حجة الوداع فى العام العاشر للهجرة النبوية، والتى ألقى فيها خير البشر خطبته الشهيرة (الوداع) التى أتم فيها قواعد وأساسيات الدين الإسلامى. وقد حرص الأوروبيون مع بداية فكرة توسعهم الاستعمارى أن يتعرفوا على مكةالمكرمة واعتنق بعض المستشرقين والباحثين الإسلام خصيصا كى يستطيعوا الدخول إلى المدينة المقدسة، بالتحديد خلال موسم الحج، ليكتبوا مشاهداتهم ويسجلوا انطباعاتهم لشعوبهم. وبمناسبة موسم الحج الحالى نقلت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أمس صورا من أرشيف الباحث الالمانى كريستيان سنوك (اعتنق الإسلام بحسب ما أوردته المجلة) فى ملف يحمل اسم «الطريق إلى مكة» حول الحج فى الفترة ما بين 1880- 1910 لتنقل صورا مدهشة حول رحلة العمر قديما. 1.قافلة من الجمال تحمل فوق سنامها هوداج في طريقها إلى مكة 1910 2.أحد أقارب أمير مكة آنذاك عندما كانت شبه مستقلة أثناء الحكم العثماني 3.حجاج على متن سفينة في البحرالأحمر متوجهة إلى ميناء جدة في بداية القرن العشرين 4.صورة بطاقة يرجع تاريخها إلى 1886،نظام اتبعته حكومات العالم لإحصاء الحجيج 5.حجاج جالسون في وادي عرفات بجانب جبل الرحمة يتضرعون إلى الله ويطلبون الغفران 6.الطواف حول الكعبة..الصورة التقطت عام 1910 7.الكعبة بكسوتها القديمة.. صورة التقطت عام 1910