قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو لم تكونا ثورات سياسية فقط، ولكن كانت استعادة لإنسانية الشعب المصري كله، على حد تعبيره. وأوضح «حجازي»، في لقاء مفتوح مع الشباب، نقلته فضائية «سي بي سي»، اليوم الأربعاء، أن العودة إلى الإنسانية هو ما سينهض بالبلاد، مشيرًا إلى ضرورة بناء الدولة على أساس الحقيقية والعدل، وأن العدل ما زال غائبا بشكل كامل داخل بلادنا، على حد قوله. وأضاف «حجازي»: «العدل يقوم على الأهلية والكفاءة، والاعتماد على أهل الكفاءة والخبرة، والدولة تسعى لأن يكون الشباب أكثر أهلية، وبالتالي أكثر تمكينًا داخل المجتمع، ولن يكون هناك تقويض للحرية، أو تفريط في الحقوق الشخصية». وأشار «حجازي» إلى أن الشعب المصري أصبح الآن أكثر توحدًا من ذي قبل، مضيفا: «نحن متوحدون على أن عدونا يتمثل في الاستبداد والقهر والإرهاب والفاشية، ومتوحدون على الإصرار على تحقيق النصر، وإعطاء كل فرد فرصا متكافئة للوصول لأحلامه».