تتسلم هيئة المحطات النووية، اليوم الاثنين، موقع الضبعة النووى، فى اجتماع بمقر وزارة الدفاع، بحضور جهات سيادية وقيادات عسكرية ووفد من أهالى منطقة ومدينة الضبعة، بحسب مصدر مطلع. وقال المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، ل«الشروق» إن إعلان الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور فى خطابه، أمس الأول، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر، عن بدء تنفيذ مشروعات قومية منها بناء المحطات النووية السلمية لإنتاج الكهرباء فى الضبعة، أعطى البرنامج النووى دفعة قوية نحو التنفيذ. وأضاف أن هيئة المحطات النووية ووزارة الكهرباء جاهزتان تماما للبدء فورا فى إعادة إنشاء البنية التحتية للموقع بمده بالمياه والكهرباء، وغيرها من الخدمات، تمهيدا لطرح مناقصة لتنفيذ أول محطة نووية بمصر، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى راجعت المناقصة. وأضاف المصدر أن موقع الضبعة، الذى يقع على مساحة 50 كيلو مترا مربعا، مخطط ليكون مدينة نووية تضم من 4 إلى 6 محطات نووية، بقدرة نحو ألف ميجاوات لكل محطة، كم تضم مصنعا للوقود النووى، ومركزا عالميا للأبحاث النووية، وعددا من المنشآت الخدمية، مثل المسجد والمستشفى والمدارس. من جهته، رحب رئيس اللجنة النقابية للعاملين فى المحطات النووية، المهندس محمد كمال عبدربه سليمان، بإعلان منصور عن البدء فى مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلمية، مقترحا مبادرة لبدء حوار شفاف حول المشروع، من أجل بناء مجمع نووى عملاق به عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومركز تدريب يكون بمثابة أول مركز تدريب إقليمى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.