نفى الجنرال كيث ألكسندر مدير الوكالة الأمريكية للأمن القومي، قيام الوكالة بالتجسس على الأمريكيين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. واعترض «ألكسندر»، في جلسة استجواب أمام مجلس الشيوخ، على مقال نشرته النيويورك تايمز، قائلا: "يتسرع في استخلاص أن الرقابة تشمل الأمريكيين، وهذا ليس حقيقيا". وأكد، أنه "من الخطأ تماما القول إننا نراقب شبكات التواصل الاجتماعي بحثا عن أمريكيين"، مشيرًا إلى أن "من نبحث عنهم هم الأشخاص الذين يجرى تحقيق بشأنهم بتهمة الإرهاب أو شيء من هذا القبيل". واعترف الجنرال ألكسندر بأن وكالته التي كانت وراء جدل واسع حول مشروعية برامج التجسس التي كشف عنها إدوارد سنودن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ل"زيادة" معلوماتها بشأن المشتبه بهم. وأشار إلى أنه إذا خضع مواطن أمريكي للتحقيق فإن "مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) هو الذي يتولى الأمر"، مضيفا "إننا نعمل على الشبكات الأجنبية وليس على الجانب الأمريكي".