قال إسلام الكتاتني، مؤسس حركة «فكر وأرجع»، وأحد شباب الإخوان المنشقين، إن الشخصيات التى حضرت لقاء أحمد المسلماني، مستشار الرئيس لشئون الإعلام، هى خليط من مجموعة منشقين عن الإخوان المسلمين قبل 30 يونيو، وآخرين منشقين بعد 30 يونيو، وأحد القادة المنشقين عن الجماعة الإسلامية وبعض المستقلين. وأوضح «الكتاتني»، في تصريحات ببرنامج «مصر الجديدة»، الذي يذاع على فضائية «الحياة 2»، مساء الثلاثاء، أن حركة «فكر وأرجع» لديها تصور لعقد مبادرة للمصالحة الوطنية بين الإخوان المسلمين والشعب المصري، مؤكداً أن تلك المبادرة تتضمن رصد سلبيات حكم جماعة الإخوان المسلمين، بالاستعانة بأراء بعض المنشقين عن الجماعة قبل 30 يونيو. وأشار إلى أن الخطوة الثانية من المبادرة تتضمن أخذ أراء الإسلاميين المنشقين عن الجماعات الإسلامية لمعالجة الأفكار الخاطئة لدى الجماعات الجهادية وغيرها من الجماعات، ثم تأتي الخطوة الثالثة في التعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف لإعادة دورها الريادي، مضيفًا: «وهذا هو الذي سيُفعل المحتوى الخاص بي معالجة الأفكار الخاطئة لدى شباب الإخوان». وشدد «الكتاتني» على أن الدولة لديها دور كبير عن طريق عمل دورات تدريبية في المدارس ومراكز الشباب المختلفة لتوعية الجيل المقبل، مضيفًا: «هذه الخطة ستتخذ وقت طويل، وتأثيرها سيظهر على المدى البعيد».