وصفت الصحف العالمية المكالمة الهاتفية التى أجراها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمس الجمعة ب"التاريخية"، حيث إنها تعد التواصل المباشر الأول من نوعه بين واشنطن وطهران منذ 1979. وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن المكالمة - التى استمرت ل15 دقيقة فقط - قد تكون مؤشرًا لخطوة كبيرة إلى الأمام فى حل المخاوف العالمية بشأن البرنامج النووى الإيراني. وترى صحيفة، "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن المكالمة تعد "لحظة تاريخية" من شأنها إعادة تحديد جيل من العداء الأمريكى الإيرانى. كما أوضحت صحيفة "هافيجنتون بوست" الأمريكية، أنه بالرغم من أن روحانى يتحدث الإنجليزية بطلاقة إلا أن الرئيسين أجريا المكالمة من خلال مترجم لكونها ممارسة شائعة للمكالمات الدبلوماسية رفيعة المستوى. ومن جانبها كشفت مستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس لقناة "سى أن أن"، الإخبارية الأمريكية أن الوفد الإيرانى هو الذى طلب إجراء المكالمة بين الرئيسين، موضحة أن المكالمة كانت "ودية" و"بناءة".