أعربت البحرين عن خيبة أملها بعد ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول أن المملكة تعاني من التوتر الطائفي، وأن مشكلتها مع إرهابيين يشعلون نار الانقسام. وقالت سفيرة البحرين في الولاياتالمتحدة، هدى نونو، عبر مدونتها الرسمية، اليوم الخميس، بإنها "تشعر بخيبة أمل لسماع أوباما يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق والمآسي الدائرة في سوريا". وأضافت نونو، أن البحرين ملتزمة بأن تصبح مكانًا أفضل لكل مواطنيها، وإن أقرت بأن برنامج الإصلاح لم يستكمل بعد، لافتة إلى أن "مثل هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها سوى إرباك هذا العمل المهم". من جانبه، أشار وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إلى أن "المملكة تدعم ثقافة التسامح بين الأطياف المختلفة في مجتمعها"، مؤكدًا أن "ما يحدث في البحرين اليوم هو عمل منسق لجماعات إرهابية متشددة لاستهداف أفراد الأمن والأجانب بنية بث الخوف والانقسام في المجتمع البحريني واستهداف الاقتصاد الوطني والتنمية في البحرين". تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الثلاثاء، أشار إلى "جهود لحل التوترات الطائفية التي ما زالت تظهر في مناطق كالعراق والبحرين وسوريا".