اعتدى جنود إسرائيليون على دبلوماسيين أوروبيين، اليوم الجمعة، واحتجزوا شاحنة تحمل خياما ومواد إغاثة كانوا يحاولون توصيلها إلى فلسطينيين، هُدمت منازلهم الأسبوع الماضي. وألقى الجنود قنابل الصوت على مجموعة من الدبلوماسيين وعمال الإغاثة والسكان المحليين في الضفة الغربيةالمحتلة، كما سحبوا دبلوماسية فرنسية من الشاحنة قبل قيادتها بعيدا بما تحمله من مساعدات. وأكدت الدبلوماسية الفرنسية ماريون كاستينج، في تصريحات لرويترز: "سحبوني خارج الشاحنة ودفعوني على الأرض غير مبالين بحصانتي الدبلوماسية"، مشيرة إلى أن التراب غطاها، متسائلة: "هكذا يحترم القانون الدولي هنا." وقال سكان محليون، إن خربة المكحول كانت موطنا لحوالي 120 شخصا.