قال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن حركة حماس تلقت ضربة موجعة بسقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر في 30 يونيو. وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، على قناة «أون تي في»، اليوم الاثنين، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث العسكري، أمس الأحد، يؤكد أن جميع الأدلة الملموسة تشير إلى أن تنظيم حماس له أصابع قريبة جدًا من حادث استهداف مبنى المخابرات الحربي برفح، وأنها متورطة بقوة في هذا الحادث. وأشار الخبير الأمني، إلى أن جميع مفردات هذا الحادث تقترب كثيرًا من عملية رفح الأولى واغتيال 16 مجندًا في رمضان قبل الماضي، مشددًا على أن مؤتمر المتحدث العسكري رد غير مباشر على تنظيم حماس ورسالة يبعث بها الجيش المصري مضمونها «أننا موجودون في سيناء نسمع ونرى». وتابع خالد عكاشة، أن عرض المتهمين الفلسطينيين المقبوض عليهم في سيناء لأول مرة على الشاشات هو للرد على المهاترات المستمرة، بأن الجانب المصري لا يمتلك بيانات أو دلائل، مؤكدًا أن ما يحدث الآن في سيناء حملات أمنية لضبط الخارجين على القانون، وليس حملات إعلامية كما يدعى الفلسطينيون في غزة. وأوضح العقيد عكاشة، الخبير الأمني، أن ما ذكره المتحدث العسكري بشأن القنابل المضبوطة والتابعة لكتائب عز الدين القسام، تعتبر المضمون والسهم المباشر الذي خرج من الجيش المصري لحماس.