قال محمود محيي الدين، الخبير الأمني والباحث السياسي، إنه لا يجب فصل حادث تفجير مبني المخابرات الحربية الذي وقع اليوم الأربعاء بسيناء، عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، وحادث قتل جنود رفح. وأوضح «محيي الدين»، في تصريحات لبرنامج «الصورة الكاملة»، الذي يُعرض علي فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، أن ما حدث اليوم من تفجير مبني المخابرات الحربية يكشف عن وجه جديد للإرهاب، لا يستهدف الجيش فقط بل الشعب المصري كله، مشيرًا إلي أن الحادث استهدف منازل ومساجد ومستشفيات. وأشار إلي أن هذا الحادث يؤثر وبصورة سلبية علي طموحات الشعب المصري وأمله في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.