رغم الهجوم الشديد الذى وجهه أنصار جماعة الإخوان المسلمين الى أغنية «احنا شعب وانتو شعب»، التى كتبها مدحت العدل وغناها على الحجار، إلا أن أنصارهم على مواقع التواصل الاجتماعى بدأوا فى الترويج لكلمات مختلفة بنفس اللحن وتحمل نفس العنوان، لتكون المرة الثانية التى يلجأون فيها إلى تلك الخطوة لمواجهة الأغانى المعارضة لهم. الحكاية بدأت بعد طرح أغنية «تسلم الأيادى»، التى أشرف على تنفيذها نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، دعما للقوات المسلحة وحققت انتشارا كبيرا فى الشارع المصرى، فكان الرد من أنصار الرئيس المعزول بأغنية على نفس اللحن والوزن تحمل عنوان «تتشل الأيادى». وكانت أغنية «احنا شعب وانتو شعب» هى المرة الثانية التى تحرك فيها أنصار المعزول للرد بنفس الطريقة، فرغم هجومهم الشديد على صناع الاغنية على الحجار ومدحت العدل، واستغلال قناة «الجزيرة» للأغنية للهجوم على صانعيها، واتهامهم بالسعى إلى تقسيم مصر، إلا أن أنصار الاخوان سرعان ما طرحوا قصيدة على نفس الوزن واللحن تحمل نفس الاسم «احنا شعب وانتوا شعب». ولكن مع توجيه اتهامات أخلاقية لمعارضيهم وتأكيدهم على أنها ردا على الاغنية «التكفيرية» للحجار، حسب قولهم. فى هذه الاغنية وصف الاخوان أنفسهم «احنا شعب خدنا العفة رايه والشرف مبدأ وغاية» ويتهمون معارضيهم بالقول «انتوا شعب من العرايا واعتبرتوا الجنس حب»، ثم تابع كاتب الكلمات تركيزه على اتهام معارضى الاخوان باتهامات غير أخلاقية فقال «مصر بالنسبة لينا أزهر مصر فى القرآن كنانة.. مش مجرد أوضه تسهر فيها بين أحضان فلانة». وتابع «احنا سجدة تزيل همومنا أو جلسة وسط الصالحين.. وانتوا رقص وليل ومغنى وسط حبة مخمورين .. احنا بتزورنا الملايكة وانتوا شلة شياطين.. إحنا ندعو للايمان تتفتح لينا السجون.