قالت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشئون المرأة، إن الإخوان المسلمين، سعوا لإسقاط الدولة المصرية التى وصل عمرها إلى 7 آلاف سنة، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، لذلك لا يجب إرجاء أى مصالحة معهم، على حد تعبيرها. وأضافت «فؤاد»، فى مداخلة هاتفية ببرنامج «ستديو البلد»، الذى يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم السبت: «محاولة الإخوان المسلمين لاغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هى استكمال لمسلسل اغتيال الشخصيات العامة والسياسين، التى بدأها الإخوان المسلمين منذ بداية عهدهم». وأشارت مستشارة الرئيس إلى أن مثل هذه الأفعال تؤكد انتحار الإخوان، لأن سياسة الاغتيالات تتناقض مع طبيعة الشعب المصري، وأن ذلك يشبه ما فعلوه في الثمانينيات والتسعينيات، إلا أن ما يفعلونه الآن يختلف عن تلك الأيام لأنهم يواجهون شعبا وليس نظاماً. ووجهت «فؤاد» الشكر لرجال القوات المسلحة، بسبب مواجهتهم للإرهاب فى سيناء وفى مصر، قائلة: « على ثقة من عودة سيناء مرة أخرى إلى الشعب المصرى، ولكن خالية من الإرهابيين».