بدأ الناخبون في أستراليا، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يرجح أن تفوز فيها المعارضة المحافظة بقيادة توني أبوت على رئيس الوزراء العمالي المنتهية ولايته كيفن راد، كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة. ودعي حوالي 14.7 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت صحيفة «ذي أستراليان» نتائجها اليوم السبت إلى أن التحالف الذي يهيمن عليه الحزب الليبرالي سيحصل على 54% من الأصوات مقابل 46% لحزب العمال. ونشرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأرقام نفسها، وترجح استطلاعات الرأي حصول المحافظين على تسعين مقعدا من أصل 150 يتألف منهم مجلس النواب؛ ما سيضع حدا لحكم حزب العمال الذي استمر ولايتين (مدة كل منها ثلاث سنوات)، وشهد نزاعات داخلية أرهقت الأستراليين. وكان كيفن راد (55 عاما) رئيسا للوزراء من 2007 إلى 2010، لكن حزبه قام بإقصائه بعدما مل من طباعه الصعبة، وعين بدلا منه جوليا جيلارد التي أطاح بها حلفاؤها أيضا في يونيو الماضي، بسبب تراجع كارثي للحزب في استطلاعات الرأي، واختار الحزب بدلا منها كيفن راد من جديد. أما توني أبوت (55 عاما) المعروف بهفواته، فقد تمكن من تلميع صورته وتجنب الأخطاء مع بعض الاستثناءات، كما حصل على دعم مجموعة «روبرت مردوخ» الإعلامية، التي تتمتع بنفوذ كبير في أستراليا.