قال فوغ راسمونسون سكرتير عام حلف الأطلنطي «الناتو»، إن العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا، لن يستلزم مشاركة أكبر من جانب الناتو. وأضاف «راسمونسن»، أن العملية العسكرية الأمريكية في سوريا ستكون عملية محدودة ومن ثم، فإنها لن تستلزم مشاركة أعمق من جانب الناتو. وأشار إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية من جانب سوريا يستوجب ردًا سريعًا وعاجلا من جانب المجتمع الدولي، غير أن الرد من جانب دولة عضو في الناتو قد يكون "قصيرا ومحدودا وذا أهداف واضحة ومحددة، الأمر الذي يعنى عدم الحاجة إلى قيادة أو سيطرة الناتو". وكان سكرتير عام حلف الأطلنطي، قد أعلن من قبل أن الناتو لا يعتزم التدخل في الأزمة الراهنة في سوريا؛ الأمر الذى يستلزم موافقة أعضائه البالغ عددهم 28 دولة.