أكد سكرتير عام حلف الأطلنطي «الناتو»، فوج راسمونسون، اليوم الخميس، أن العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا لن يستلزم مشاركة أكبر من جانب الناتو. ونقلت شبكة «إيه. بي. سي نيوز» الإخبارية الأمريكية عن راسمونسون قوله، أن العملية العسكرية في سوريا ستكون عملية محدودة ومن ثم فإنها لن تستلزم مشاركة أعمق من جانب الحلف. وقال راسمونسن، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب سوريا يستوجب ردًا سريعًا وعاجلًا من جانب المجتمع الدولي، غير أن الرد من جانب دولة عضو في الناتو قد يكون قصيرًا ومحدودًا وذا أهداف واضحة ومحددة، الأمر الذي يعني عدم الحاجة إلى قيادة أو سيطرة الناتو. وكان سكرتير عام حلف الأطلنطي قد أعلن من قبل أن الحلف لا يعتزم التدخل في الأزمة الراهنة في سوريا؛ الأمر الذي يستلزم موافقة أعضائه البالغ عددهم 28دولة.