قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن وزارة الخارجية ستتولى ملف المفاوضات مع الغرب حول برنامج ايران النووي. ومن شأن هذه الخطوة اتاحة المجال لروحاني للاشراف المباشر على المفاوضات التي كانت الى الآن بعهدة مجلس الامن القومي الاعلى الذي يعين اعضاءه المرشد علي خامنئي. ويقول المراسلون إن التغيير، الذي كان يشاع عنه منذ اسابيع، قد يكون مدخلا لموقف ايراني اقل تشددا في المفاوضات. وتخشى الدول الغربية من ان ايران تنوي انتاج اسلحة نووية، الامر الذي تنفيه طهران. وكان سعيد جليلي، وهو من الموالين لخامنئي، يقود الوفد الايراني المفاوض منذ عام 2007. وكان جليلي قد رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ببرنامج يدعو الى اعتماد سياسة خارجية اكثر تشددا وقدر اقل من الانفتاح السياسي داخليا. ومن المرجح الآن ان يتولى وزير الخارجية محمد جواد ظريف مسؤولية المفاوضات. وكان قد سبق لظريف ان اقام في الغرب ويتمتع بخبرة في التفاوض إذ كان قد عمل مندوبا لايران لدى الاممالمتحدة وينظر اليه بوصفه من المعتدلين.