قال حسام الدين علي، سكرتير عام مساعد حزب المؤتمر، إنه يتمنى أن يكون رئيس مصر القادم مدنيًا، وألا يكون منتميًا إلى جماعات دينية أو مؤسسات عسكرية، للحفاظ على هوية الدولة ومدنيتها، خاصة بعد ثورتي «25 يناير و30 يونيو». وأضاف سكرتير عام مساعد حزب المؤتمر، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن ما يتردد في الساحة السياسية الآن حول دعم بعض القوى لترشيح الفريق عبدالفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية، قد يكون ما سماه «جس لنبض الشارع»، مشددًا على أنه لا يعتقد أبدًا أن يدعم حزب المؤتمر تلك الفكرة في المستقبل القريب. وأوضح «علي»، أنهم لا يستطيعون السيطرة على مثل تلك الفكرة، مشيرًا إلى أن لكل شخص الحق في الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية، إذا توافرت فيه الشروط، دون أى معوق قانونى، موضحًا أن العائق سيكون هنا هوية الدولة، والعمل على الحفاظ عليها، والانتقال من مرحلة العسكريين والإسلاميين.