قررت نيابة شرق الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، حبس خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان ومحامي جماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه ،على خلفية صدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره في القضية المتهم فيها 22 قياديا بالإخوان، فيما جددت النيابة حبس الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، السابق 15 يومًا آخرين. واستمرت التحقيقات مع بيومي لمدة خمس ساعات في نيابة غرب الإسكندرية، ثم تم نقل مكان التحقيق لمديرية أمن الاسكندرية، ثم ترحيله لحبسه الاحتياطي بسجن برج العرب، ونفى بيومي كل التهم الموجهة له، ورفض الإجابة على أسئلة النيابة، وأكد براءته من كافة التهم المنسوبة له. ويواجه بيومي عدة تهم هي "تكدير السلم والأمن العام، والتحريض على استهداف أفراد الجيش والشرطة، والتحريض على قتل المتظاهرين، ومحاولة تعطيل العمل بالدستور والقانون، ومهاجمة المنشآت العامة، والشروع في القتل والحرق المتعمد، والانتماء لجماعة إرهابية خارجة على النظام العام، وبث الذعر وقتل المواطنين في الاشتباكات التي اندلعت في سيدي جابر والقائد إبراهيم". وكان ضباط الأمن الوطني بالتنسيق مع مباحث الاسكندرية، قد داهموا فجر اليوم منزل بيومي، وكانت قوات الشرطة قد داهمت كل الأماكن التي كان متواجدًا فيها القيادي الإخواني بيومي، في حملة شنتها قوات الأمن على منازل عدد من أعضاء الجماعة بالإسكندرية.