قال مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن التحالف فتح قنوات قيادات بالمؤسسة العسكرية لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول لإخراج البلاد من أزمتها وتجاوز حالة الانسداد السياسى فى البلاد. وكشف قرقر ل«الشروق» عن أن وزير التنمية المحلية السابق القيادى الإخوانى، محمد على بشر، وآخرين، لعبوا دور الوسطاء بين «تحالف دعم الشرعية» وقيادات بالمؤسسة العسكرية، وأن آخر هذه الاتصالات كان منذ أيام. وأوضح «استقرت الأمور على سيناريوهات عدة، هى حقن الدماء أولا، وثانيا الإفراج عن جميع المعتقلين عقب أحداث 30 يونيو دون استثناء، وذلك فى مقابل التهدئة من جانب التحالف»، مضيفا «حتى الآن فإن المؤسسة العسكرية تشترط الموافقة على خريطة الطريق، وهى مرفوضة من جميع القوى السياسية»، بحسب تعبيره. وأضاف الأمين العام لحزب العمل أن «الوضع الحالى يتطلب استكمال الحوار، وأن يديره مجموعة من الحكماء، للاتفاق على مبادئ وثوابت العودة للمسار الديمقراطى وعدم إقصاء أى فصيل، والتباحث حول وضع الدكتور محمد مرسى والحكومة والمجالس التشريعية والتعجيل بانتخابات مجلس النواب». وفى السياق ذاته علمت «الشروق» من مصادر سياسية مطلعة، إن قيادات من الدعوة السلفية وحزب النور التقت قيادات بالمؤسسة العسكرية منذ أيام، لمناقشة وضع التحالف الوطنى لدعم الشرعية بشكل عام، وجماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، فى الفترة المقبلة، بما لا يخالف خارطة الطريق التى تم الاعلان عنها فى 3 يوليو الماضى، مشيرة إلى أن اللقاء رتبه قيادى بجبهة الانقاذ الوطنى. وأوضحت المصادر أن «وضع جماعة الاخوان سيتحدد من خلال حزبها السياسى الحرية والعدالة، والذى سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة». غير أن المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، نفى حدوث لقاء مع أى من قيادات المؤسسة العسكرية، فى الأيام الماضية، لمناقشة حلول الأزمة، والتوسط بين الجماعة والمؤسسة.