تظاهر الآلاف في عشر محافظات بجنوب العراق؛ احتجاجا على الامتيازات والرواتب العالية التي يحظى بها أعضاء مجلس النواب، واعتبرها "سرقة وفساد". ونظمت التظاهرات، أمس الجمعة، منظمات مجتمع مدني، ودعا إليها ناشطون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية التي فرضت في محاولة لعرقلة التظاهرات، أعلن علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء، أن نوري المالكي يؤيد توجهات المحتجين بقوة وسيعمل على جميع الصعد لتحقيق هذه المطالب. ويستحق النائب في البرلمان العراقي حاليا عند انتهاء دورته التي تمتد أربع سنوات، راتبا تقاعديا يصل إلى 80% من راتبه الحالي المحدد ب13 مليون دينار (حوالى 8500 دولار)، بينما لا يتجاوز راتب الغالبية العظمى من المتقاعدين في عموم العراق وبعد خدمة لأكثر من عشرين عاما مبلغ 400 ألف دينار.