قال السفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور، إنه اتضح بما لا يدع مجالا للشك أبعاد المؤامرة الخطيرة التي تدبر ضد الشعب السوري والأمة العربية والدول العربية المحيطة بإسرائيل الواحدة تلو الأخرى. وأضاف، «قاسم»، في بيان له مساء الجمعة، أنه الآن حل الدور على سوريا بعد العراق، مدينا استخدام الأسلحة الكيماوية وكل أسلحة الدمار الشامل التي تعد جريمة ضد الإنسانية. وأشار إلى أنه ليس من صالح طرفي النزاع في سوريا اللجوء إلى هذا السلاح، فنظام الأسد يعلم يقينا أن ذلك يشكل الخط الأحمر الذي يبرر التدخل الأجنبي، وأنه لا يعقل للمعارضة أن ترتكب هذه الجريمة النكراء ضد الأحياء الموالية لها فضلا عن عدم امتلاكها مثل هذه القدرات، وأن الطرف الذي يملك هذه القدرات من الأسلحة الكيماوية هو التحالف التركي الأمريكي الصهيوني وهو المستفيد الوحيد من هذه الجريمة الدولية. وأضاف "سارعت دول التحالف الى إعلان ان الطرف الذي قام بالهجوم الكيماوي هو الحكومة السورية قبل وصول لجنة التحقيق الدولية إلى الموقع كي تحقق مآربها في توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا لا يراد بها القضاء على نظام الأسد بل يراد بها القضاء على القدرات العسكرية التي يمكن أن تهدد إسرائيل مع بقاء القدرات العسكرية التي تمكن الأسد من محاربة شعبه."