قال الفنان محمد رمضان، إن « كل من وجه انتقادًا لفيلم (قلب الأسد)، لم يشاهده»، معبرًا عن انزعاجه من هذه الانتقادات. وأضاف رمضان، في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء، أن «فيلم (قلب الأسد) حقق أعلى الإيرادات في ظل حالة عدم الاستقرار التي عانت منها مصر، خلال تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لاعتصامي رابعة والنهضة». وأشار إلى أن الفيلم حقق في أول أيام عيد الفطر نحو 3 ملايين و200 ألف جنيه، وفي ثاني أيام العيد 3 ملايين و416 ألف جنيه، ثم قفزت إيرادته إلى 14 مليون جنيه خلال 6 أيام لحين بدء حظر التجوال. وتابع رمضان، أن «توقف عرض الفيلم وتعرضنا لخسائر لم يحزنني، لأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار»، مشيرًا إلى أن الفيلم بما يحتويه من مضمون استطاع فرض نفسه في دور العرض، متوقعًا مواصلة الفيلم تحقيق أعلى الإيرادات فور انتهاء فترة حظر التجوال. وأعرب عن استيائه مما وصفه بالحملات التي تستهدف نشويه صورته أمام جمهوره، مؤكدًا حرصه على تقديم شخصيات يستفيد ويتعلم منها جمهور المشاهدين، وليس كما يدعي البعض بأنه يسعى إلى إفساد الأجيال. وأبدى الفنان محمد رمضان انزعاجه إزاء تأكيد البعض على إصراره على تجسيد أدوار البلطجة، واصفًا الأمر بأنه عارٍ عن الصحة، موضحًا أن فيلمه الجديد "قلب الأسد" لا يمت بصلة للبلطجة، وأن قصة الفيلم هي المعيار الذي يتم على أساسه اختياره للأدوار التي يجسدها، وحسمه أمر المشاركة فيها.