عرض موقع (سويس إنفو) الإخباري السويسري، اليوم الاثنين، موضوعًا حول بعض ملامح حياة الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال دراسته بكلية الحرب الأمريكية في بلدة كارلسيل الأمريكية، أكد من خلاله طبيعة شخصية الفريق السيسي الجادة والمتدينة والرصينة في نظرته للأمور السياسية في منطقة الشرق الأوسط . وأضاف الموقع، أنه على خلاف ما يظهر عليه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في الصور اليوم بملابسه العسكرية، إلا أن الكتاب السنوي لكلية الحرب الأمريكية، يبين في بعض صوره، أن السيسي هو شخصية ودودة مبتسمة، وذلك كما يبدو في حفل ببلدة صغيرة في بنسلفانيا، وهو يبدو مسترخيًا ومرتديًا قميص أصفر اللون. ويتابع، أن الفريق اول السيسي ترك خلال إقامته في كارلسيل، انطباعًا في المسجد المحلي، وفي الكلية نفسها بأنه طالب جاد تعكس كتاباته مدى إدراكه أن تطبيق الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، أمر محفوف بالصعوبات، ويصفه مستشار الكلية ستيف جيراس، بأنه جاد وهادئ حتى في المناسبات التي تجري خارج الكلية. ويتناول الموضوع، البيت الذي كان يسكنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ويقول: إنه «يقع على مسافة قريبة سيرًا على الأقدام من مدرسة محلية درس فيها ابنه وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة من المسجد الذي يرتاده في العادة الدراسون المسلمون في كلية الحرب وعائلاتهم؛ وحيث اشتهر الفريق السيسي هناك بأنه رجل متدين كان يؤم المصلين في بعض الأحيان». وينقل الموقع، عن الضابط الأمريكي المتقاعد فرانك فيليبس، الذي كان صديقًا للفريق أول السيسي هناك، أن الضابط المصري كان يؤم الصلاة للطلبة المسلمين خلال الدورة الدراسية، كان متدينًا إلا إنه لم يكن أبدًا متعصبًا، وهو شخصية شديدة الوطنية. و يروي الضابط الأمريكي فيليبس، أن الفريق أول السيسي، ذهب معه ليشتري الأول خاتم زواج في كولومبوس بجورجيا، وعندما اتفق مع المحل على أن يعود لاحقًا لتسلم الخاتم عرض الفريق السيسي عليه أن يساعده ماليًا، لكي يعود بالخاتم في نفس اليوم، ويشير فيليبس الى أن موقف السيسي كان كبيرًا، وأنه قدره بشدة ولم ينساه، مضيفًا، الفريق أول السيسي رجل رصين للغاية، وهو متأكد ومطمئن إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي سيفعل الأصلح لمصر . وختم التقرير الصحفي المنشور بالموقع الإخباري السويسري، مؤكدًا أن اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذى كتب اسمه مع زملائه الآخرين من دفعة عام 2006، على لوحة برونزية تغطي جدار (روت هول) بالبناية الرئيسية في كلية الحرب، ينتظر تكريمًا أعلى بالكلية؛ حيث توجد لوحة شرف توضع بها صور المبعوثين الذين تفوقوا ليكونوا قادة لجيوش بلادهم .