دفعت التوترات السياسية بين مصر وتركيا إلى تأجيل اتفاقية الربط بين بورصتي القاهرة وإسطنبول، فيما قد يكون أول تأثير اقتصادي مباشر لتوتر العلاقات بين البلدين. وأوضحت البورصة المصرية، في بيان، اليوم الخميس: "بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المشهد السياسي... سيكون هناك نوع من التأخير في الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.. كلا السوقين سيواصلان الاتصالات لتقييم الوضع على نحو منتظم". وقال محمد عمران، رئيس بورصة مصر: "لا يوجد أي وقت متوقع لعملية الربط. لا أحد يعرف ما يمكن أن تكون عليه التطورات السياسية". وبرزت تركيا، كواحدة من أشد الدول انتقادًا لما وصفته "بانقلاب غير مقبول"، بعدما عزل الجيش المصري محمد مرسي الشهر الماضي، ودعت مجلس الأمن الدولي للتحرك لوقف إراقة الدماء. واستدعت تركيا سفيرها لدى القاهرة للتشاور، بعد الإدانة القوية من أنقرة "لقمع" قوات الأمن المصرية لمؤيدي الرئيس المعزول. وردًا على ذلك قرر وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي استدعاء سفير مصر في أنقرة للتشاور.