قال عز الدين فهمي، السفير المصري لدى الجزائر، إن الفريق السيسي رجل مخلص ووطني ومعروف بنزاهته، والدليل أنه سلم السلطة بعد عزل مرسي وليس لديه أي مطامع، مؤكدًا أن الجناح المتطرف في جماعة الإخوان المسلمين هو من يتحمل مسؤولية الأرواح التي سقطت. وأضاف فهمي، خلال حواره مع صحيفة «صوت الأحرار»، اليوم الخميس، أن الجيش في نهاية المطاف كان في موقع المدافع الشرعي عن النفس، لافتًا إلى أن «الوضع بدأ يتجه نحو التحسن وإن لم يكن في المستوى المطلوب، لكنه في طريقه إلى الاستقرار لأنه مازالت هناك جماعة من الجناح المتطرف للإخوان المسلمين، هذا الجناح الذي سعى إلى ترويع المواطنين وإزعاجهم بدعوته إلى إعادة نظام محمد مرسي، لكن الشعب المصري فصل في الأمر وعقارب الساعة لن تعود إلى الخلف، وفي اعتقادي فإن وسائل الإعلام المغرضة عملت على تزييف الحقائق». وأوضح سفير مصر في الجزائر، أن «اعتصام الإخوان لم يكن سلميًا، ولو كان كذلك لما لجؤوا فيه إلى تفتيش الناس»، مشيرًا إلى أن «الجيش برئاسة الفريق السيسي لم يساهم أبدًا في أي انقلاب، وكل ما حدث بمصر هو دعم للإرادة الشعبية التي كانت تريد رحيل مرسي والإخوان عن الحكم بعد فشلهم في تجربة الحكم، ولو كان لديه أي مطامع، ولوكان يرجو أي منصب لكان اعتمد على وسائل أخرى».