قال محمد رمضان بطل فيلم «قلب الاسد» إن التغيير الذى تشهده مصر أهم بالنسبة له من نفسه وأفلامه، وشكر الله على أن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة حدث بعد أن تجاوزت ايرادات الفيلم 14 مليون جنيه، متوقعا أن تنتعش السينما بعد الغاء حالة الطوارئ وحظر التجول. وأعرب رمضان عن دهشته من النقد الذى يتعرض له باعتباره قدم شخصية بلطجى رغم أن فيلم «قلب الاسد» ليس له أى علاقه بالبلطجة، معتبرا أن حملة الهجوم التى يتعرض لها ناتجه عن حقد شديد، ومن أناس يكرهون له النجاح ويبحثون عن تدميره. ويرى رمضان أن الحرب الحقيقة التى يتعرض لها ليست من النقاد أو الصحافة كما يتصور البعض ولكنها للأسف من زملاء له فى المهنة مؤلفين وممثلين حسب قوله، وقال إنه لن يرد عليهم الا بجملة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، فرغم حملة الهجوم الذى يتعرض لها والتى بدأت قبل طرح الفيلم الا أنه حقق ايرادات كبيرة جدا. وشبه رمضان الموهبة مثل الجريمة، وقال دائما يأتى يوم وينكشف أمام الجميع الموهبة الحقيقة من المزيفة، فمن الممكن أن ينخدع الجمهور والنقاد فى ممثل 4 افلام متتالية لكن فى الخامس لن تستطيع مشاهدته، مثل المجرم مهما نجح فى الهروب من العدالة يأتى يوم ويتم القبض عليه. وتابع رمضان قائلا «أنا فى النهاية شاب عمرى 24 سنة لا زلت فى بداية حياتى، فكيف تحملوننى أكبر ما أحتمل ويتهمون أفلامى بأنها تسعى إلى تدمير جيل بأكمله، اعتقد أنه لا يحق لأحد أن يقيم تجربتى بعد ثلاثة أفلام فقط، فأنا لا يزال امامى مشوار طويل يمكن بعده محاسبتى على ما قدمت للسينما». وقال الفنان الشاب إنه حتى الان لم يقدم سوى ثلاثة أفلام عبر فيها عن فئتين من الناس، فئة العشوائيات فى «الالمانى» و«عبده موتة»، وفئة الشباب العاملين فى المناطق السياحية فى «قلب الاسد»، ومن المؤكد أنه فى أفلامه القادمة سيعبر عن فئات أكثر من المجتمع. وشدد رمضان على أن التمادى فى انتقاده والهجوم عليه بل ومحاربته من زملاء له فى المهنة لن ينفى عنه أنه نجم شباك، أما فيما يتعلق بالنقد فتوقع الفنان الشاب أنه يعلم أن من ينتقده سيستمر فى نقده، خاصة من يهاجمه دون وعى أو مشاهدة الفيلم، وقال إنه كان يتحسر وهم يقولون إنه يقدم دور بلطجى رغم أن الشخصية التى يقدمها ليس لها اى علاقة بالبلطجة، يقولون إن الناس ترقص «بمطواة» فى الشارع مثل الفيلم، رغم أن بطل الفيلم لم يرقص بمطواة فى الفيلم أصلا. وتابع رمضان: «بالمناسبة انا ليس لى عداء مع الصحافة بالعكس تماما أنا أحفظ للكتاب والصحفيين جميلا كبيرا واعترف بأن الصحافة هى من فرضتنى على الساحة الفنية، وأتذكر فى مسلسل «السندريلا» عندما نسى المخرج سمير سيف كتابة اسمى على التيتر بحث الصحفيون عنى لأنهم أعجبوا بتقديمى شخصية أحمد زكى، ولولا الصحافة لما عرف الوسط الفنى اسمى وما وصلت لما فيه الآن». وعاد رمضان مرة أخرى للحديث عن فيلمه مؤكدا أنه كسر حاجز ال 14 مليون جنيه فى 6 ايام فقط قبل أن تغلق دور العرض بسبب حظر التجول الذى تبع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه حقق نجاحا فى موسم العيد لم يحققه نجم قبله بتحصيل «قلب الاسد» أعلى ايراد يومى فى تاريخ السينما المصرية. وتوقع رمضان أن يستمر فيلمه «قلب الاسد» فى صدارة شباك التذاكر بعد عودة الأمور إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن الجمهور على عكس ما يعتقد الكثير سيحرص على الذهاب إلى السينما بكثافة بعد إلغاء حظر التجول للترويح عن أنفسهم.