أعلنت مستشارة الرئيس لشئون المرأة، الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، عن تخصيص صندوق لسيدات مصر للتبرع بقطع الذهب لدعم الاقتصاد المصرى، لافتة إلى أن السيدات قدمن كل الدعم لمصر فى ثورة 1919. وأضافت فؤاد «يجب على السلطة أن تقاطع كل منتجات الدول التى لا تقف بجانب إرادة الشعب المصرى، ويجب أن يُترجم غضب المصريين إلى رفض حقيقى على أرض الواقع»، موضحة أن السلطة وسيدات مصر سيقفان بجانب أمهات الشهداء، و«أن مصر ستنتصر على المخطط الإرهابى». وقالت المتحدثة باسم حركة نساء مصر، نور الهدى زكى، «إننا كسيدات مصريات نعلن تأييدنا الكامل للإجراءات التى اتخذتها السلطات المصرية فى فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة، لكونهما اعتصامين مسلحين»، مدللة على ذلك: «بأن المعتصمين هم أول من أطلقوا الرصاص الحى على ضباط الشرطة أثناء الفض». وأضافت زكى، خلال مؤتمر صحفى نظمته الحركة أمس، تحت عنوان «نساء مصر يجددن التفويض للجيش والشرطة لاجتثاث الإرهاب»، «نحن نجدد التفويض للفريق أول عبد الفتاح السيسى، لأن هناك محاولات مستميتة من جانب التنظيم الدولى للإخوان لتحويل الدولة المصرية إلى سوريا، وكذلك تحطيم الجيش المصرى لحساب إسرائيل، فضلا عن تنفيذ مشروع أمريكا بتحويل المنطقة إلى دويلات طائفية إسلامية ومسيحية، وسنية وشيعية». وأكدت زكى، ل «الشروق»، أن حركة نساء مصر ستزور ضباط وجنود الشرطة المصابين فى المستشفيات التابعة للقوات المسلحة، فضلا عن تنظيمهن سلسلة مظاهرات ووقفات احتجاجية ومؤتمرات، لتفويض الفريق السيسى فى القضاء على الإرهاب والجماعات المسلحة، مشيرة إلى أن مصر لا تحتمل فى هذه الفترة المواقف الملتبسة والولاءات المزدوجة من جانب بعض السياسيين. من جهتها طالبت رئيسة المجلس القومى للمرأة ميرفت التلاوى، السلطة الحاكمة بوضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب الدولى، «لأننا نلاحظ خلال هذه الفترة اتصال محمد الظواهرى بأخيه زعيم تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، علاوة على أننا نشاهد فى مسيراتهم رفع علم تنظيم القاعدة». وأضافت التلاوى أن هناك مخططا من جانب بعض التيارات الإسلامية لكسر هيبة الدولة، قائلة: «مصر لن تنكسر.. وهى قادرة على تخطى هذه الفترة»، موضحة أن نساء مصر طالبن بعقد هذا المؤتمر لأن المرأة تعانى من الإرهاب والسرقة وعدم الأمن. فى سياق متصل، قالت سكرتير عام حزب المصريين الأحرار مارجريت عازر، «إننا كسيدات مثقفات سنقوم بحملات توعية فى القرى والنجوع، لتوعية المواطنين بأن الجيش المصرى جيش وطنى، وأن ما يقال عليه مجرد شائعات من جانب الجماعات الإرهابية»