استنكرت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، مذبحة جنود الأمن المركزي برفح، والتي أسفرت عن استشهاد 21 جنديًّا، وإصابة جنديين آخرين. وأعربت المنظمة، في بيان لها، عن قلقها وأسفها لسقوط ضحايا عسكريين على فترات متفرقة بشمال سيناء بين الحين والآخر على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، و«يعتقد أنهم من الجماعات الجهادية والتكفيرية بشمال سيناء، وأنه ردٌّ على القبض على مرشد الجماعة الجهادية بمصر محمد الظواهري من قبل قوات الأمن». وقالت المنظمة في بيانها، إن «المنظمة تلقت بكل الحزن والأسى، خبر مقتل عدد 25 مجندًا بوزارة الداخلية تابعين للأمن المركزي بمدينة رفح المصرية صباح اليوم الاثنين، إثر هجوم غاشم على يد مجموعة مسلحة، وفروا هاربين، وذلك أثناء عودة المجندين من إجازاتهم مستقلين سيارتين ميكروباص، وأنه بالقرب من مدخل مدينة رفح المصرية استوقفتهم المجموعة المسلحة وأطلقت عليهم الرصاص مباشرة، مما أدى إلى مقتل 25 مجندًا في الحال، وأصيب اثنان آخران تم نقلهما إلى المستشفى». وعقدت المنظمة اجتماعًا عاجلا بمقرها بالعريش، وأصدرت بيانها الذي طالبت فيه رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والشرطة، بالمسؤولية الدينية والوطنية والتاريخية أمام الله والوطن، بالقصاص من مرتكبي هذا الحادث بأقصى سرعة، وضبط الجناة، وتسليمهم للعدالة مهما تكن هويتهم، وأن تتحمل القوات المسلحة مسؤوليتها في حماية أرواح العسكريين والمدنيين، والعمل لتحقيق منظومة الأمن بشمال سيناء.