نقلت قوات الأمن، جثث الجنود القتلى البالغ عددهم 25 جنديا من الأمن المركزي، واثنين من المصابين، إلى مطار القاهرة من مطار العريش الجوى بطائرة عسكرية. وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم، صورة للضحايا من جنود الأمن المركزى فى موقع استهدافهم حيث قتل 25 جنديا وأصيب اثنان آخران وقامت قوات الأمن عند الارتكازات الأمينة بالشيخ زويد ورفح بإطلاق الرصاص بشكل احترازى من طرف واحد، فيما أغلقت كمائن الطريق الدولى لتفتيش السيارات فيما تم إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمى بعد وقوع الجريمة. وأنهت قوات الأمن الكردون الأمنى حول منطقة المذبحة عند تجمع «ولى لافى» على الطريق الدولى غرب رفح بحوالى خمسة كيلو مترات، وقام الأهالى بالمساهمة فى غسل الدماء من الطريق الدولى، وانتهت تماما سيارات الإسعاف من نقل الجثث، حيث هرعت من العريش فور تلقيها إشارة بذلك. وقال شاهد عيان، إن "المسلحين استغلوا وقت ما بعد انتهاء موعد حظر التجوال بعد الساعة السابعة صباحا مباشرة، وارتكبوا جريمتهم بعد أن أوقفوا ميكروباصين وأنزلوا الجنود منها، أجبروا السائقين على الرحيل من المكان، وتم تصفية الجنود بجوار الطريق بعد إطلاق دفعات من الرصاص عليهم". و أفادت مصادر أمنية فى مدينة العريش بشمال سيناء، بأن "مسلحين هاجموا ضابطا تابعا للشرطة أمام البنك الأهلى بميدان المالح فى العريش أدت لاستشهاده وهو الرائد أحمد جلال بعد إصابة بعيار نارى فى الصدر"، وأفادت مصادر طبية، بأن "الضابط التابع لقوات الشرطة استهدفه مسلحون بعيارات نارية أمام البنك الأهلى". وألقت قوات الأمن فى رفح القبض على ثلاثة أفراد مسلحين، قالت المصادر إنهم "ضمن المجموعات المسلحة التى تستهدف ارتكازات الأمن".