استأنفت قوات الأمن، والجيش، تحركاتها صباح اليوم الثلاثاء، لمراقبة الطرق الدولية، والفرعية في مدن العريش، و الشيخ زويد، و رفح ضمن حالة الاستنفار القصوى المعلنة بالمحافظة. وأعادت أجهزة الأمن، وخاصة القوات المسلحة، انتشار ارتكازاتها في محيط مدينة العريش، والإبقاء على الارتكازات الرئيسية، لحماية المدينة، وتم نقل الارتكازات التي تقع بمناطق مكشوفة لتعدد تعرضها للهجمات المسلحة، وفقا لمصادر أمنية، وشهود عيان. وقال مواطنون، إن حركة السير طبيعية على الطريق الدولي بين " القنطرة شرق مرورا بالعريش وحتى مدينة رفح " حيث تقوم بعض الارتكازات بالتفتيش للسيارات، والاطلاع عل هويات الركاب. جاء ذلك بعد يوم ساخن، بعد أن شهدت مدينة رفح استشهاد 25 جنديا، وإصابة اثنين من الأمن المركزي، برصاص مجموعات مسلحة، فيما قتل ضابط وأصيب آخر بالعريش بخلاف هجمات ليلة الاثنين على عدة مقرات أمنيه بالعريش دون حدوث إصابات. من جانب آخر، ونتيجة لحظر التجوال المفروض على المحافظة، انخفضت نسبة المترددين على الأسواق، والتجار الوافدين من محافظات أخرى لتوريد البضائع بشكل كبير، ومنها منتجات الألبان والأدوية والخضروات.