وسط إجراءات أمنية مشددة، خرجت عدة مسيرات تابعة لمؤيدي "مرسي" من أمام عدة مساجد بسوهاج، وكانت أكبر المسيرات التي خرجت من مساجد "أنصار السنة، والصحابة، والشهيد"، وانضمت إليها مسيرات من عدد من القرى والمدن المختلفة بالمحافظة، وتجمعت تلك المسيرات بأكبر ميادين سوهاج؛ تمهيدًا لبدء فعاليات المشاركة في "جمعة الغضب". وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية بسوهاج، قد دعا للاحتشاد والتظاهر بكافة الميادين والشوارع، في إطار السلمية التامة دعمًا للشرعية، وتنديدًا بأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما شدد التحالف على ضرورة الحفاظ على السلمية؛ حيث إنها أقوى من الرصاص. وفي المقابل، قامت القوات الأمنية بالانتشار حول الميدان بأكمله، تخوفًا من خروج المظاهرات عن السلمية. وقال اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، إن أجهزة الأمن بالمحافظة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تجاوز من أي شخص، وإنها قادرة على حماية المنشآت الحيوية والشرطية، وأنه تم تأمين كل المنشآت الشرطية والاقتصادية والمصالح الحكومية ودور العبادة، تحسبًا لأي اعتداء من أي طرف. وأوضح «صابر»، أنه تم تقسيم مدينة سوهاج إلى قطاعات أمنية محددة؛ لضمان سرعة التعامل والسيطرة على أي أحداث شغب من أي جانب، وزيادة أعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة.