واصلت الصحف الإسرائيلية أمس الحديث عن المستقبل السياسى فى مصر، فنشرت صحيفة جيروزالم بوست الأمريكية تقريرا عن سيناريوهات التوريث تحت عنوان «ما يحدث الآن فى مصر جريمة ضد الدولة». وقالت الصحيفة طبقا لموقعها على شبكة الإنترنت إن الأسئلة التى أثيرت حول صحة الرئيس مبارك أثارت تكهنات حول من يخلفه فى السلطة، وأكدت اقتناع قيادات المعارضة المصرية اقتراب توريث السلطة إلى جمال مبارك وأن الإصلاح السياسى أمر صعب وغير محتمل. «يبدو أن الرئيس مبارك الذى يشغل منصبه منذ 1981، يميل إلى إعداد ابنه جمال لخلافته رغم حديث هذا الأخير عن الانتقال الطبيعى للسلطة فى مصر»، حسب قول الصحيفة. وتقول الصحيفة إن بعض المراقبين بمن فيهم محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين يعتقدون أن جمال مبارك قد يتولى بشكل قانونى منصب رئيس الوزراء وذلك كعملية انتقالية قبل أن يصبح رئيسا للبلاد. «لكن السؤال: هل سيتم ذلك فى وجود مبارك الأب أم بعد غيابه؟. وأضافت جيروزالم بوست إنها تعتقد أن جمال مبارك يفتقد إلى الجماهيرية فى الأوساط الشعبية المصرية لأنه يمثل نخبة رجال الأعمال المهتمة بجمع الثروة بدلا من العمل على مساعدة الشعب المصرى.