أكد «شباب الوفد» بأسيوط، أن جهود المصالحة الوطنية التي تقودها مشيخة الأزهر الشريف لحل الأزمة، هي الفرصة الأخيرة للإخوان، وإلا عليهم تحمل تبعات عنادهم. وطالب جميع القوى السياسية، في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، بالتوافق حول هذه الجهود، التي وصفوها بأنها تمثل "مخرجا ضروريا" للمأزق الحالي والذي فشلت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى حل له. وفي نفس السياق، قال عقيل إسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد، إنه على الإخوان أن يعوا جيدا أن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء، وأن عودة مرسي إلى الحكم أصبحت «حلم يقظة»، يعيش فيه الإخوان وحدهم دون غيرهم من الشعب المصري. وأضاف، أنه على الإخوان إدراك أن الصبر قد نفذ وأن جموع الشعب لن تصبر طويلا تجاه الأفعال الإجرامية لهم ولأنصارهم، مطالبا شباب الجماعة بالانخراط في العملية السياسية والتسوية القائمة، وإلا سيكون مصيرهم كباقي الجماعة وقادتها المحرضين والداعين إلى العنف والقتل وتكدير السلم.