نشرت مجلة "فارايتي" مقالاً عن المنتج والسينارست المصري محمد حفظي، والدور الذي لعبته شركته "فيلم كلينك" في الحفاظ على صناعة السينما بمصر خلال السنوات الأخيرة، تحت عنوان "وسط الاضطرابات في مصر.. محمد حفظي يساعد في بناء الصناعة"، وكذلك مشاريع شركته المستقبلية التي تركز على مد أعمالها عالميًا. وأشار المقال الذي نشرته "فارايتي" في 16 يوليو الماضي، إلى الاضطراب السياسي الذي تشهده مصر، وكان آخر مشاهده استبعاد محمد مرسي من منصب الرئاسة، ولكن رغم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر منذ بداية ثورتها، وهو ما يتزامن مع استمرار الانكماش المالي عالمياً، يأمل المصريون في استقرار الأوضاع رغم قلقهم الشديد، وهو ما تُعبر عنه جهود المنتج محمد حفظي، حسب وجهة نظر المقال. وجاء في المقال: "رغم الاضطراب الحادث في السنوات الأخيرة، استطاع (حفظي) الحفاظ على أعماله. وبخلاف الكثيرين من نظرائه في مصر، أوجد (حفظي) وشركته الناشئة (فيلم كلينك) قبولاً لدى الجمهور في مصر وخارجها عالميًا.. والآن بعد الإطاحة بمرسي عن طريق العسكريين، يبدو (حفظي) متفائلاً بحرص.. أعتقد أنه ستكون لدينا فرصة أفضل مع حكومة أكثر تحرراً، مع المزيد من حرية التعبير، وربما المزيد من التمويل لإنتاج الأفلام المستقلة، وهو ما يعتمد على الوضع الاقتصادي خلال عام أو عامين"، صرّح حفظي لمجلة فارايتي. وأشار المقال إلى أبرز الأعمال الأخيرة لشركة (فيلم كلينك(، مثل فيلم ميكروفون للمخرج أحمد عبد الله، وفيلم Site 146 الذي تشارك في إنتاجه فوكس إنترناشونال بيكتشرز، وكذلك برنامج رايحين على فين؟ الذي يُعد أول برنامج تلفزيون واقع مصري، وقد أنتجته فيلم كلينك لصالح قناة الحرة الإخبارية التلفزيونية. ونقلت المجلة عن "حفظي" قوله: "التحدي هو المزج بين الأفلام التجارية التي تتوجه للسوق العربي، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالميًا، مع إيجاد وسائل لإنتاجها رغم المشكلات الاقتصادية والسياسية". وكمثال على امتداد أعمال (فيلم كلينك) في نطاق العالم العربي، أشار مقال فارايتي إلى مشاركة فيلم كلينك في إنتاج فيلم A to B للمخرج الإماراتي علي مصطفى، ويشارك في إنتاجه اللبناني بول بابوجيان والسعودي محمد التركي، كما يساهم مركز twofour54 أبوظبي الإعلامي في التمويل. "لم أشترك أبداً في فيلم كهذا من قبل؛ إنه حالة نادرة كمشروع عربي" قال "حفظي" واصفاً الفيلم الذي من المستهدف عرضه في أنحاء الشرق الأوسط. يُذكر أن "حفظي" قد تم اختياره مؤخراً من قبل مجلة سكرين إنترناشونالScreen International في قائمة قادة المستقبل لعام 2013، ضمن فئة المنتجين، والتي أصدرتها خلال الدورة الأخيرة من خلال مهرجان كان السينمائي، ليكون "حفظي" هو العربي الوحيد الذي تضمنته قائمة هذا العام.
