قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن الزيارات الأخيرة للمسؤولين الأجانب لمصر، تعد بمثابة تدخل صريح في الشؤون الداخلية لمصر، متسائلا: "كيف للحكومة أن تسمح بمثل هذه الزيارات؟". وأكد صادق في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يُعرض علي فضائية "أون تي في لايف"، اليوم الثلاثاء، أن الاهتمام الدولي الذي تحظى به مصر اليوم، كان لم يحدث لو أن الرئيس المعزول ينمتي لأي حزب أو تيار آخر، غير الإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة كان من مصلحتها استمرار حكم الإخوان في مصر، للحفاظ على مصالحها، وخاصة بعد الخدمات التي تم تقديمها لها على مدار العام الماضي، مضيفا أن القضية الأساسية للولايات المتحدة اليوم أصبحت الحفاظ علي بقاء الإخوان كتنظيم دولي.