نشبت في وقت متأخر من ليل الأحد، اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، ومواطني مدينة طنطا، بعد أن أغلق المئات من أنصار المعزول شارع سعيد، أكبر شوارع المدينة، وأصروا على إعاقة حركة السير والمرور للمطالبة بعودة مرسي للحكم، وعندما حاول الأهالي فتح الطريق نشبت معركة وحرب شوارع بين الطرفين. كان المئات من أنصار الرئيس المعزول قد تجمعوا عقب صلاة التراويح من مساجد البطاوي والجندي والدماطي بالقرب من المقر الرئيسي للإخوان بطنطا أمام مسجد الشهيد، وبدأوا في ترديد هتافات عدائية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي والجيش ومن أطلقوا عليهم الانقلابيين، وتطور الأمر إلى إغلاق المتظاهرين شارع سعيد بالكامل ومنع السيارات والمواطنين من المرور، الأمر الذي أدى لوقوع اشتباكات بين المتظاهرين والمواطنين، وفوجئ المواطنون بإخراج المتظاهرين للشوم والأسلحة البيضاء وبدأ التراشق بالحجارة بين الطرفين والكر والفر. وانتقلت على الفور تشكيلات أمنية من فرق الأمن المركزي لمكان الاشتباكات، في محاولة للسيطرة على الموقف والقبض على قاطعي الطريق وحائزي الأسلحة من الطرفين، وتم فرض حصار أمني مكثف بالمنطقة، فيما فر أنصار الرئيس المعزول من المكان بعد إجبار الأهالي لهم على فتح الطريق.