حاصر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كنائس في محافظة سوهاج، أمس السبت، كما هاجموا منازل عدة لأقباط، وذلك في أثناء خروجهم في مسيرات تطالب بإعادة مرسي إلى الحكم. ووسط هتافات «إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية»، حاصر أنصار «مرسي» كنيسة مار جرجس التي تعد الكنيسة الأم لمحافظة سوهاج، ورفعوا عليها علم تنظيم القاعدة، فيما أغلقت الكنيسة أبوابها على الفور، ومنع دخول أو خروج أي أفراد. كما حاصر المئات من أنصار الرئيس المعزول إحدى كنائس مدينة جرجا، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بموقف البابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، من 30 يونيو. وتمكنت أجهزة الأمن، بقيادة اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، والعمداء حسين حامد، مدير المباحث، وعصمت أبو رحمة، رئيس المباحث، وخالد فرغل، رئيس فرع الأمن العام، من السيطرة على الحالة الأمنية. وفي قرية بناويط مركز المراغة، وقعت أعمال عنف وشغب بعد اعتداء عشرات من المنتمين للتيارات الإسلامية، على منازل الأقباط وتحطيم الصلبان على بعض الأبواب والشبابيك، أثناء مسيرة لهم جابت القرية، وتمكنت أجهزة الأمن، بقيادة العميد عبد الحكيم العلكي، مأمور المراغة، من السيطرة على الوضع الأمني هناك. فيما قال علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية: إن هناك حربًا على الإسلام، وننتظر النصر من عند الله، مضيفًا أن «مؤسسة الأزهر لم تحرك ساكنًا تجاه ما يحدث».