تجرى شركة ابو زعبل للاسمدة مراجعة مذكرة الشروط والاحكام التى قدمها تحالف مصرفى لاقراض الشركة مليار جنيه. وكان تحالف مصرفى يضم بنوك الاهلى المصرى والقاهرة والاهلى المتحد والشركة المصرفية العربية SAIB قد انتهى منذ شهر من اعداد مذكرة الشروط والمعلومات TERMSHEET لاقراض مصنع ابو زعبل للاسمدة. وتوقع مسئول بأحد البنوك الممولة رفض ذكر اسمه ان يتم التوقيع على مذكرة الشروط والاحكام بعد انتهاء اجازة العيد، مشيرا الى ان القرض الذى طلبته الشركة سيخصص 730 مليون جنيه لاعادة تمويل قروض سابقة حصلت عليها الشركة، اما المبلغ المتبقى البالغ 300 مليون جنيه فهدف لتمويل رأس المال العامل ويتم تجديده سنويا. ويعد مصنع ابو زعبل اكبر منتج للسماد الفوسفاتى فى مصر ويعمل على استخراج الفوسفات وتنقية وتخزين وتوريد وتوزيع وصناعة الأسمدة والمواد الكيماوية على جميع ومختلف أنواعها. وتشهد السوق المصرية ترتيب وتسويق عدد من القروض المشتركة الموجه لقطاع الاسمدة والبتروكيماويات ابرزهم قرض للشركة المصرية للايثيلين واخر لشركة الصناعات الكيماوية والشركة المصرية للهيدروكربون. ومن المتوقع حسب مصرفيين أن تنشط البنوك فى تمويل قطاع الاسمدة خلال الفترة المقبلة على خلفية الطلبات المقدمة اليها، فتعكف البنوك خلال الفترة الحالية على دراسة نموذج مالى خاص بشركة مصر لانتاج الأسمدة «موبكو» ارسلته قبل أيام، خاص بمشروع «أجريوم» بمدينة دمياط الذى تعرض للتوقف عقب ثورة 25 يناير. كانت الشركة قد التقت وفدا من البنوك الممولة للمشروع قبل شهر ونصف الشهر تقريبا، للاتفاق على إعادة هيكلة التمويل البالغ 1.05 مليار دولار، والذى تعتمد عليه فى تدشين مصنع أسمدة بدمياط بتكلفة استثمارية تصل الى 1.7 مليار دولار. كما يبحث التحالف المصرفى المكون من «الاهلى المصرى بنك مصر والعربى الافريقى والقاهرة» ادخال بنك خامس بدل البنوك الثلاثة التى انسحبت من تمويل بقيمة 423 مليون دولار لصالح شركة البتروكيماويات المصرية «كيما» بهدف إقامة خط جديد لإنتاج الأمونيا. وقد استقر التحالف المصرفى ممول «كيما» على تحمل قيمة القرض بعد انسحاب ثلاثة بنوك هى «التجارى الدولى وسوسيتيه وفيصل الاسلامى» من المشاركة مع دراسة تسويق حصة البنك المنسحب والبالغة 50 مليون دولار.