أعربت الجمعية الوطنية للتغيير، عن بالغ انزعاجها من تنامي "نهج العنف الصارخ لأنصار جماعة الإخوان ومن يدور في فلكها من جماعات خارجة على القانون تسعى لتأسيس شرعيتها بقوة الأمر الواقع". وقالت الجمعية، في بيان لها اليوم السبت: إن "هذا توجه خطير للزج بالوطن في أتون اقتتال أهلي، وتأسيس كيانات موازية تسعى لهدم الدولة ومؤسساتها الوطنية، مما يستدعي سرعة حسم إخضاع هذه الكيانات للقانون واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاهها في حال استمرارها دون سند شرعي". وأوضحت الجمعية، أن هذه "الأعمال التخريبية لم تقف عند حد زرع بؤر للعنف والحض على الكراهية والتكفير ومناهضة الدولة من خلال تجمعات فوضوية بميداني رابعة العدوية والنهضة، بزعم دعم شرعية أسقطها الشعب بإرادته الكاسحة في 30 يونيو 2013، بل توالت هجماتها الإجرامية لترويع المواطنين الآمنين والتعدي على المنشآت الحيوية للدولة، ما يعكس إصرار مدبريها على تهديد الأمن والسلم المجتمعي ودفع البلاد إلى رهان الدم، لتتخذه ذريعة لتحريض القوى الخارجية على التدخل في شئون الوطن".