سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الصاعقة تعتلى أسطح المنازل لتأمين المعسكرات فى العريش الأمن يتعقب مصادر تمويل المسلحين فى شمال سيناء والعناصر الأجنبية المشتركة فى الهجوم على القوات
شددت القوات المسلحة من إجراءاتها الأمنية فى المناطق المحيطة بمطار العريش والطريق الرئيسى المؤدى له، فيما يمشط أفراد الجيش المزارع المحيطة بشكل دورى، مع إطلاق أعيرة تحذيرية وقنابل ضوئية كاشفة. كما نشرت القوات المسلحة أفراد الصاعقة أعلى أسطح العمارات المطلة على معسكر الجيش بحى الصفا بالعريش، الذى تكرر استهدافه. وأوضحت مصادر أمنية بالعريش أن أجهزة الأمن تأكدت من مشاركة عناصر أجنبية فى الهجمات المسلحة على النقاط الأمنية، مشيرا فى هذا الصدد إلى طرق إعداد العبوات الناسفة وإطلاق قذائف الهاون، خاصة فى مدينة رفح، مبينا أن معلومات أجهزة الأمن تشير إلى وجود عناصر تكفيرية من محافظات أخرى، بدأت علاقاتها بمسلحى سيناء أثناء فترات الاعتقال فى السجون قبل ثورة 25 يناير. وأكد المصدر أن أجهزة الأمن تحاول تعقب مصادر التمويل التى تصل للمجموعات فى شمال سيناء، والتى تستخدم فى شراء الأسلحة أو استخدام عناصر مأجورة للقيام بالعمليات. وفى السياق ذاته، فشلت، للمرة الخامسة، محاولة تدمير مدرعة تابعة للقوات المسلحة جنوب غرب العريش، بعد أن زرعت عبوة ناسفة فى طريق السبيل، لكنها انفجرت قبيل مرور المدرعة بأمتار، من دون أن يسفر ذلك عن خسائر. يذكر أن المحاولة الوحيدة الناجحة لتفجير مدرعة، وقعت عند حاجز ضاحية الكوثر بالشيخ زويد، أدى لتفحم مدرعة من طراز «a113ypr» المطورة، حيث أكد شهود عيان أن مسلحا زرع عبوة ناسفة قرب المدرعة. وفى مدينة العريش نجح العاملون بمكتب البريد الرئيسى وسط المدينة، فى احباط محاولة لاقتحام المكتب، بعد أن رصدوا سيارتين يستقلها مسلحون حاولوا الدخول إلى المقر إلا أن العاملين أغلقوا البوابات الرئيسية، وتعاون معهم المواطنون داخل المكتب، ما أسهم فى إخافة المسلحين الذين فروا إلى جهة غير معلومة. وفى مدينة الشيخ زويد أصيب شاب بعيار نارى فى اليد نتيجة طلقات تحذيرية يطلقها أفراد الشرطة من أعلى القسم، وقالت مصادر إن الاصابة حدثت بالخطأ ونقل المصاب إلى مستشفى العريش المركزى للعلاج. وحول الشائعات التى ترددت هروب مجندين من معسكر قطاع الأمن المركزى بالأحراش فى رفح، نفت المصادر الأمنية بشمال سيناء تلك الشائعات، إلى أن بعض الجنود حصلوا على إجازاتهم الدورية. وقال منسق عام ائتلاف الشرطة بشمال سيناء، الأمين، طلعت تركى، فى بيان، إنه «لا صحة لما ورد على مواقع الانترنت بشأن انسحاب أفراد الشرطة من شمال سيناء»، مضيفا «لن نغادر سيناء إلا جثثا وسوف ندافع عن سيناء حتى آخر ضابط وفرد ومجند». جدير بالذكر أن قوات معسكر الأحراش تتولى حراسة الشريط الحدودى الفاصل بين مصر والأراضى المحتلة.