قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 40 شخصا قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 120 آخرين في انفجار بمستودع للأسلحة في مدينة حمص بوسط سوريا يوم الخميس. وأضاف المرصد المعارض، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، أن الانفجار وقع في حي وادي الدهب الذي سيطر عليه الجيش في جنوب شرق المدينة. ويعتمد المرصد على شبكة من المصادر في المعارضة وقوات الأمن الحكومية. وقال المرصد إن القتلى والجرحى من الجنود والمدنيين وإن بعض المصابين في حالة حرجة. كان مسؤول سوري ونشطاء معارضون قالوا إنه وقعت انفجارات عدة في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حمص. وذكر المسؤول، الذي يعمل بمكتب المحافظ بمدينة حمص، أن 10 صواريخ استهدفت اليوم حي الزهراء واستادا رياضيا مجاورا، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". وأضاف، شريطة عدم ذكر اسمه، أن الانفجارات تسبب في إندلاع حريق كبير وسقوط العديد من الضحايا. كما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن صاروخا ربما استهدف مخزنا للأسلحة. وكانت القوات الحكومية قد استعادت الاثنين منطقة هامة بمدينة حمص من المعارضة المسلحة. زيارة مفاجئة في غضون ذلك، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة مفاجئة إلى مدينة داريا التي تقع في الريف الجنوبي للعاصمة السورية وكانت ساحة لمعارك طاحنة وعنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة حيث طوقتها القوات الحكومية في حصار استمر لأكثر من ستة أشهر. وجاء الاعلان الحكومي عن هذه الزيارة ليؤشر على إحكام سيطرة القوات الحكومية على المدينة، بحسب مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود. وكان الأسد قد وجه رسالة للقوات المسلحة اليوم قال فيها إنه "واثق من النصر" على المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به. وأضاف: "لو لم نكن واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد أكثر من عامين على العدوان."